Tuesday, August 29, 2017

#0

She stood against the ocean facing the waves,
thinking about how crazy, scary, however, calm the ocean is.
she smiled and closed her eyes towards the wind that was trying to kiss her cheeks.
Life taught her that letting her body loose is the top of feelings.
She remembered him,
she smelled his perfume around, the smell of his blood!
she tasted his blood, when he was injured while trying to protect himself from her love.
But her love was so peaceful, until he tries to minimize it..
She have never been a full artist, a full writer, a full bitch, a full sweet and sour girl.
She suffers from:The half-feelings\things-syndrome.
She can only have a half of him even though he seems so simple!
She came to the end of the cliff,
She threw herself but she wakes up again in his bedroom, realizing that even the half of him is brining her back home.
Realizing that even the half of him can draw a circle of life with no end.



Friday, August 18, 2017

ولكن وماذا إن كان ظلامي هو نوري؟



اقبع تحت جراج عمارة ما،بحثًا عن بعض الظلام بعد أن ازعجتني و احرقتني شمس اغسطس!
و كأنها ليست شمس من المفترض أن تدفئ وحسب،ولكنها كانت كالكشاف الذي يسلط ضوئه علي كل إخفاقاتي و امالي و رغباتي الحقيقية في الموت.
لست مهتمه بالفعل أين أنا الان! لا ارغب بمعرفة اي شيئ،كل ما اشعر به أنني اريد أن اشعر بلا شيئ،أن لا احزن،لا افرح،لا شيئ. 
الجو كان به شيئ من الخوف و الرغبة في الإحتماء من ماذا لا ادري! ولكن انا مازلت علي عهدي مع نفسي  اني لا اريد أن اعرف اي شيئ..
اريد أن استلقي بظهري علي العشب الأخضر،أن احدق في السماء بينما ترسم السحب كل ذكرياتي الاليمه و تذكرني بما لا استطيع الوصول إليه..أريد أن انام الان،ما عدت استطيع أن انام في الهدوء،الهدوء يجعلني في مواجهه مع كل الأصوات التي بداخلي،يجعلني اسمع كل طأطأة عظامي،وكل أصوات الصريخ القادمه من قلبي.. فيجب أن اشعل الراديو بأعلى صوت حتي استطيع ان اخلد بسلام ولكن وماذا إن اشعلت الراديو فاندمجت اصواته مع اصواتي؟ 
اذا دعنا من النوم! 
فلنكتب،ولكن عن ماذا اكتب؟ عن أضواء المدينة التي اسرت قلبي ام عن البسفور الذي أصبح يتوسل إلي لكي يبتلعني مع سبق الإصرار؟ 
عن هذا الشاب المفعم بكل الحياة و الحب و الجمال و السعادة و الرجولة.. لم اعد اتحمل أن أراه امامي هكذا وانا بلا عنوان واضح يمكن أن اضعه علي عتبه بابي فيسهل الوصول لي! مؤمنة تماما اني التقيت بهذا الشاب من قبل أن التقي به في دنيانا الآن،أين وكيف ومتي لا ادري ولكن تأتيني دائما مشاهد حيه امامي للحظات عابرة وتختفي،اعلم حينها أن هناك بالفعل عالم اخر،و ربما هناك التقينا.
الحب هو كل الجنون،ولكن لا يمكن الوقوع فيه إلا وانت بكامل قواك العقلية.

الآن علي الخروج من هنا مجددا!
من ظلام هذا الجراج الي النور.
ولكن وماذا إن كان ظلامي هو نوري؟ 
حينها،فلنتطفئ كل الأنوار و يبقي ظلامي يُشعل نوري.

Sunday, August 13, 2017

ما الذي شعر به أبي في دقائقه الأخيرة؟


.لقد علمتُ أن الرصاصة التي بدأت رحلتها السعيدة من الجهة اليسري لجهة اليمني في عنقه لم تقتله في الحال
لقد مكث ابي تقريبا ما يقارب ٣٠ دقيقة او يزيد علي قيد الحياة منتظرا الرصاصة الميري أن تشق طريقها كاملا بداخل عنقه دون أن تقطع كل شباك آماله في أن يرتقي و أن تصل لنهاية رحلتها بسلام فيفوز كلاهما
 تلك الرحلة بداخل عنقه لم تكن رحلة مملة أو لا تستحق المغامرة،لقد وجدت الرصاصة كل ما تأمله و تريده خلال رحلتها،وجدت شجاعة حرة،وكبرياء، و روح جميلة خفيفة وأحلام تابعة لوطن ضائع مشتت و مقسم و مُباع
وجدت سلام داخلي و كرم شديد،وجدت حقول أرز و كُتٙاب،وجدت صورة لجدي و جدتي..
 تلعثمت ايضا تلك الرصاصة في هتافات كثيرة و حنجرة ذابت من كثرة النباح و من محاولات بصوت مبحوح لنطق الشهادة،تاهت في أعماقه حتي قابلت الغزالي و رسول الله،تجولت في قلبه فوجدت خمس نساء،مرت علي جميع المدن التي زارها ناشرا فيها الإسلام،ثم كانت اخر محطاتها عند ابتسامات كل الشهداء الذين طبع صورهم منذ يناير حتي اغسطس
.تلك الرحلة التي ربما في مقياس زماننا لم تأخذ ثانية واحدة،فعند مقياس زمان الرصاصة لم تكن قصيرة كما تبدو
.و سواء كانت قصيرة ام طويلة،فإنها بلا شك رحلة سعيدة بالنسبة لرصاصة وجدت كل ما تتمني

ولكن يظل السؤال قائم،ما الذي شعر به أبي في دقائقه الأخيرة؟
لم يشعر إلا بقرصة خفيفة كقرصة البعوضة، لم يشعر سوي بأنه قد غُفر له منذ أول قطرة سالت من دمه،لم يري سوي مقعده من الجنة،أمن من الفزع الأكبر،و وضع على رأسه تاج الوقار،و كان فرحا و مبتسما بما كرمه الله من فضله.
:يقول تعالي
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
.تلك الرحلة لم تكن النهاية،بل كانت دائما وستظل كل البداية


Friday, August 11, 2017

لا نهاية لجرح رابعة


الذين يحبوك،يكرهوك،يدعون معرفتك اصبحوا غرباء عنك

.وانت اصبحت تشعر بالوحدة وسط الجموع سائلا نفسك كيف مرت تلك السنوات دون أن تنفجر كل القنابل الموقوتة بداخلك؟
كيف لتلك السنوات أن تمر دون أن تتخلص من كل تلك الكوابيس التي تطاردك ليلا في منامك،و معاشا في نهارك!
كان حُلمك أن تعيش في دولة بها ابسط حقوقك،من عدل،وتعليم،وامان..
لقد وقفت في الميداين حتي تورمت قدماك و رفعت الأعلام وحفظت الهتافات،لقد فقدت الكثير.
ولكن بلا نتيجة!
ربما لأن النتائج تأتي في النهاية وانت مازلت في البداية.
لقد حَضرت كل شيئ مضى،ولكن الان تقبع في مكان اخر تماما تبحث عن حضور مختلف،عندما كفرت بالحرب غير المتكافئة،كفرت بالقواد الذين دعوا لطريق البطولة.وبين غيابك وحضورك انكسر شيئ ما بداخلك لن يعود يوما كما كان.
لقد سلكت طريق البطولة الذي كان يتمثل في جرأة فرد لا في ثورة شعب،كانت تتمثل فيك،في قوة رجل لا في تكاتف مجتمع؛فلم تكن حوادثك تاريخا بل كانت قصصا ممتعة!
لم تكن صيحاتك صيحات شعب بأكمله،بل كانت صيحاتك مناجاة لضميرك فلا تصل صداها إلي الضمائر الاخرى فتوقظها من نومها العميق!
وعندما قررت التمرد علي كل هذا،تاهت معالم طريقك واصبحت مُنتهز سياسيا،فأصبح استعمارك ردة فعل لا فعل..
فصرت رواية صامتة،صورة وضعت علي مكتب او في بيت ليس حتي بمتحف،او دخان في صدور قوما صامتين يعلمون السر الخفي للمأساة،او ورقة في ملفات الحكومة زورت بها فكرتك او هاشتاج علي الفيسبوك او يوم يتذكرك فيه الناس دون عن ال ٣٥٥ يوم الباقيين.
فمتي تمر سنة اخري دون أن تشعر بهذا الكم من المشاعر المتناقضة و متي تصل للنهاية؟
ربما لا نهاية

لربما سيظل هذا الجرح لا يندمل من ذكري رابعة

لماذا نعشق كرة القدم؟

  صادفتنيي تغريدة أحدهم مستنكرًا سبب “ هوس ” الناس بمبارايات كرة القدم لدرجة إلغاء مواعيدهم و أشغالهم في نفس توقيت ديربي م...