Monday, December 5, 2016

عدو البرومازين

يفكر بنيابه عني ويأكل من طعامي وكلما تقدمت بالسن يحبني أكثر
اصيب منذ مدة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة 
.اعتدت ان اشرب القهوة ليلًا معه
بسببه اجلس أنا علي حاسوبي بالساعات احدثه
،ارشح له بعض الأفلام الذي يتغذي عليها كلما تشاجر مع والده،
 يلبس دائما ملابس ملونه كي لا يبدو الحزن عليه ولكن دائما ما كان يلفت نظري كحله الأسود الكثيف الذي طالما كان يسيح علي جفون عينه!
 اتذكر،سألته مره لماذا كل هذا التكلف بالكحل  في عينه؟
بإبتسامة ساخره اجابني انها هالاته السوداء وليست بكحلً أسود. 
و هذا اخر ما اذكره عنه!
،قبل أن يطعني في ظهري ويختفي بحثًا عن ظل اخر يسكنه.
واظل أنا مستيقظة للأبد.
 صديقي هو الأرق.

Sunday, December 4, 2016

معزوفة " بدونك".

اشتعلت لتحرق كل المشاعر حولها ماعدا المشاعر التي تريد حقاً نسيانها و ردمها.
طال الحريق جيرانها في الطابق العلوي،ولكن لم ينتبه احد لنيران المشتعله.
ربما كانوا نيام؟
ربما كانوا يتناولون وجبة عشائهم الصحية الممله مثل كل ليله.
لا الجيران ولا قوة الطبيعية التي بالكاد ساهمت في إشعال الحريق اكثر انتبهوا.
انتظرت أن يأتي احدهم ليطفئ تلك النيران ولكن لم يأت أحد.
ثم عن محض إرادتها كان عليها من جديد أن تنقذ نفسها.
 ما كان عليها إلا  أن تغلق الموسيقي التي اشعلتها وكانت السبب في ذاك الحريق.
اغلقتها وانطفئ كل شيئ ولكن مازالت صفارات الإنذار تدوي.
اعتادت عليها أن تدوي،بل كانت تشعل الموسيقي لربما تقتل هذا الشوق بداخلها فينطفئ الحريق وتنعم بسكون
ولكن..
لا عيش لها بدون نار،لا عيش لها بدون إنذار،لا عيش لها بدونك.


Friday, December 2, 2016

عن حبي الأول

حبي الاول يختلف عن الجميع،لأننا التقينا من قبل أن نلتقي هنا في الدنيا

لطالما  رأيته بأحلامي منذ صغري ليس فقط بمنامي ولكن بأحلام اليقظة.

استشعرته حولي وكلما خُيل لي أني رأيته ادير وجهي فيتلاشى.

ثم تقابلنا لأول مره عندما اصبحت في الثانيه عشر من عمري في عقد قران أحد الأقرباء،ومن وسط جميع المدعوين وفي مشهد سينمائي رمقني بنظرة،حينها أدركت انه حقيقة وليس خيال،هو الشيئ الوحيد الذي استطيع أن اجزم انه حقيقة في دنيا المُسلمات الزائفه.تبادلنا النظرات و ذهب هو كالغريب عني ولم اراه مجددا.ثم تشاء الصدفة "وإن كنت لا اؤمن بالصدف" ليلامس كتفه كتفي اثناء هروبنا سويا من بطش الشرطة في احدي المظاهرات التي نددت بالمجلس العسكري بعد ثورة يناير فتوقف الزمن لبضع لحظات ليسألني عن رقم هاتفي وأنا من دون تردد لم اخذله وكتبته علي يده.ولكن حينها عدت سالمه لمنزلي ولكن تلقيت ضربه من وجه اخر وهي عدم سماع رنه هاتفي ولا مرة..مرت الأيام وأصبحت اؤمن انه كان وهم لابد من نسيانه،فإذا بي افيق علي مكالمة منه بعد سنتين من الإختفاء..
اخذتني كرامتي،وجُبني حينها و لم اجب.
كرر المحاولات كثيرا ولكن لم اجب.
ارسل رسائل كثيرة ولكن لم انتبه لواحدة منها.
وانتهي كل شيئ،سافرت بلاد اخري،رأيت وجه في وجوه الماره،ولكن لم اجد سوي الندم والحسرة في طرقاتي علي ما اضعت من يدي.
اشتقت له كثيرا وانا اعلم اني لن اراه مجددا وإن رأيته ففي الأغلب ليس الآن..
ثم شاءت الأقدار أن نلتقي في اكثر مكان ظننتُ أن لن نلتقي به،علي غفله ابتسم لي وغازلني مغازله لطيفه ومضي!

لم استطع أن اوقفه،لم استطع أن اجري وراءه،تسمرت بمكاني وأنا في حالة ذهول شديده منه!
ألم يعد يحبني؟ كيف له أن ينظر لي تلك النظره التي لا توحي إلا بقول واحد "أنا هنا،حولك،ولكن الآن حان دورك لبحث عني".
حبي الأول من جديد يُثبت لي أنه الحقيقه الوحيدة التي لا يمكن نسيانها ابدا.
حبي الأول هو الموت.

لماذا نعشق كرة القدم؟

  صادفتنيي تغريدة أحدهم مستنكرًا سبب “ هوس ” الناس بمبارايات كرة القدم لدرجة إلغاء مواعيدهم و أشغالهم في نفس توقيت ديربي م...