Sunday, December 4, 2016

معزوفة " بدونك".

اشتعلت لتحرق كل المشاعر حولها ماعدا المشاعر التي تريد حقاً نسيانها و ردمها.
طال الحريق جيرانها في الطابق العلوي،ولكن لم ينتبه احد لنيران المشتعله.
ربما كانوا نيام؟
ربما كانوا يتناولون وجبة عشائهم الصحية الممله مثل كل ليله.
لا الجيران ولا قوة الطبيعية التي بالكاد ساهمت في إشعال الحريق اكثر انتبهوا.
انتظرت أن يأتي احدهم ليطفئ تلك النيران ولكن لم يأت أحد.
ثم عن محض إرادتها كان عليها من جديد أن تنقذ نفسها.
 ما كان عليها إلا  أن تغلق الموسيقي التي اشعلتها وكانت السبب في ذاك الحريق.
اغلقتها وانطفئ كل شيئ ولكن مازالت صفارات الإنذار تدوي.
اعتادت عليها أن تدوي،بل كانت تشعل الموسيقي لربما تقتل هذا الشوق بداخلها فينطفئ الحريق وتنعم بسكون
ولكن..
لا عيش لها بدون نار،لا عيش لها بدون إنذار،لا عيش لها بدونك.


No comments:

Post a Comment

لماذا نعشق كرة القدم؟

  صادفتنيي تغريدة أحدهم مستنكرًا سبب “ هوس ” الناس بمبارايات كرة القدم لدرجة إلغاء مواعيدهم و أشغالهم في نفس توقيت ديربي م...